مليون أوكراني هاجروا إلى أوروبا خلال السنوات الـ3 الأخيرة

أخبار العالم

 مليون أوكراني هاجروا إلى أوروبا خلال السنوات الـ3 الأخيرة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/iilk

حصل أكثر من مليون أوكراني على حق الإقامة في منطقة اليورو خلال السنوات الـ3 التي تلت أحداث "الميدان" في كييف عام 2014، وهم يعملون في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.

أعلنت ذلك للصحفيين زعيمة حزب " باتكفشينا" الأوكراني السيدة يوليا تيموشينكو.

من جانبه أشار وزير المالية في بولندا ماتيوزمورافيتسكي إلى أنه تم تسجيل  1.3 مليون أوكراني في بلاده.

ويؤكد الخبراء أن عدد الأوكرانيين المقيمين في أوروبا يبلغ حاليا 3 ملايين شخص غالبيتهم من الشباب. وقبل عدة أيام أعرب وزير داخلية أوكرانيا أرسين أفاكوف عن خشيته أن يزيد عدد اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا على عدد اللاجئين السوريين هناك. وهذه الأرقام الضخمة لا تتضمن طبعا عدد الأوكرانيين الذين انتقلوا إلى روسيا.

تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا كانت قد شهدت في الـ22 فبراير/شباط عام 2014، انقلابا على السلطة، أدى إلى الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وأقدم حكام أوكرانيا الجدد في الأيام الأولى بعد الاستيلاء على السلطة، على تأجيج العلاقات مع روسيا وترويع الناطقين باللغة الروسية في القرم وجنوب شرق البلاد وهو ما دفع لاحقا سكان شبه الجزيرة إلى التصويت خلال الاستفتاء الشعبي العام في الـ16 مارس/آذار من نفس العام على الانضمام إلى روسيا وهو ما تم  في الـ18 مارس/آذار، وفي الـ25 أبريل/نيسان رسمت روسيا الحدود الدولية بين أراضي القرم وأوكرانيا.

وفي أبريل/نيسان 2014 باشرت سلطات كييف بتنفيذ عملية عسكرية لـ"مكافحة الإرهاب" ضد سكان جنوب شرق أوكرانيا الناطقين باللغة الروسية الذين أعلنوا عن قيام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في أعقاب ما سمي بـ"ثورة الميدان" في كييف التي أوصلت إلى السلطة القوى اليمينية المتطرفة في أوكرانيا، الرافضة للتكامل مع روسيا والمطالبة بدمج أوكرانيا في فضاء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

ومنذ ذلك الحين تشهد منطقة دونباس شرقي أوكرانيا قتالا بين الجيش الأوكراني  والجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد، وتسعى روسيا مع ألمانيا وفرنسا لحل النزاع في أوكرانيا عبر مفاوضات "مينسك" للتسوية التي تضم روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، ومشاورات "رباعية نورماندي" التي تعقد على مستوى وزراء خارجية بلدان مجموعة مينسك الأربعة.

المصدر: وكالات

أديب فارس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا