الخارجية الروسية: توقيف مؤسس NEXTA أمر داخلي لبيلاروس
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتبر توقيف السلطات البيلاروسية للناشط رومان بروتاسيفيتش الذي كان على متن الطائرة التي اضطرت للهبوط في مينسك، شأنا داخليا لبيلاروس.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين: "اطلعنا على المعلومات حول توقيف الأجهزة البيلاروسية الخاصة لبروتاسيفيتش، أحد مؤسسي قناة NEXTA على تلغرام، الذي كان على متن الطائرة، ومدرج اسمه على قائمة المتورطين في نشاط متطرف".
وتابعت: "نعتبر هذه القضية أمرا داخليا لبيلاروس. وهناك معلومات أيضا عن عدم ركوب مواطنة روسية للطائرة (بعد الهبوط في مينسك). وبشأن هذه المسألة فإن السفارة الروسية في مينسك على اتصال مع أقربائها والسلطات البيلاروسية، ومستعدة لتقديم المساعدة القنصلية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن أعمال السلطات البيلاروسية في ما يتعلق بهبوط الطائرة "كانت تتوافق مع المعايير الدولية".
وأعربت زاخاروفا عن استغرابها من "ردود الفعل المنسقة لعدد من الدول الغربية على تلك الأحداث وبعض المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تطالب بالإفراج عن بروتاسيفيتش وفرض عقوبات إضافية على شركة "بيلافيا" البيلاروسية للطيران".
وأعادت إلى الأذهان أن تلك الدول "كانت ردود فعلها مختلفة على أحداث مماثلة في دول أخرى"، مضيفة: "ندعو شركاءنا الغربيين للامتناع عن الكيل بمكيالين... وتقييم الوضع بشكل عقلاني بناء على كافة المعلومات المتوفرة وبالتعاون مع السلطات البيلاروسية التي عرضت انفتاحها على التعاون واستعدادها له".
وجاء ذلك تعليقا على هبوط طائرة ركاب لشركة "رايان إير" الإيرلندية التي كانت تنفذ رحلة بين أثينا إلى فيلنيوس، في مطار مينسك يوم الأحد 23 مايو بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متنها. وبعد هبوط الطائرة قامت السلطات البيلاروسية بتوقيف الناشط رومان بروتيسيفيتش، أحد مؤسسي قناة NEXTA الإعلامية المعارضة على تطبيق "تلغرام"، والذي يتهم في بيلاروس "بتنظيم أعمال الشغب" أثناء الاحتجاجات على إعادة انتخاب ألكسند لوكاشينكو رئيسا للبلاد في العام الماضي.
المصدر: وكالات
