بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما

أخبار العالم

بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما
صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/xdc7

أشادت مديرة مدرسة تعرف بأنها الأكثر صرامة في بريطانيا بقرار المحكمة بعد أن خسرت تلميذة مسلمة القضية التي رفعتها ضد حظر الصلاة في المدرسة.

وقالت كاثرين بيربالسينغ، مؤسسة ورئيسة مدرسة ميكايلا المجتمعية في برنت، شمال لندن، إن قرار قاضي المحكمة العليا كان "انتصارا لجميع المدارس".

وأضافت: "لا ينبغي إجبار المدارس من قبل طفلة واحدة ووالدتها على تغيير نهجها لمجرد أنهما قررتا أنهما لا يحبان شيئا ما في المدرسة".

بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسمامدرسة ميكايلا المجتمعية في برنت

واتخذت التلميذة إجراءات قانونية ضد المدرسة، زاعمة أن السياسة كانت تمييزية وأثرت "بشكل فريد" على عقيدتها. وزعمت التلميذة أن موقف المدرسة بشأن الصلاة ينتهك بشكل غير قانوني حقها في الحرية الدينية، وكان "نوعا من التمييز الذي يجعل الأقليات الدينية تشعر بالغربة عن المجتمع".

لكن المدرسة قالت إن سياسة الصلاة الخاصة بها كانت مبررة، بعد أن واجهت تهديدات بالقتل وأعمال عنف مرتبطة بالسماح بأداء الشعائر الدينية فيها.

بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسمامديرة المدرسة كاثرين بيربالسينغ

وتم فرض الحظر في مارس من العام الماضي، بعد أن قام 30 تلميذا مسلما بالصلاة في ساحة المدرسة، وقالت المحكمة إنه تم فرض القواعد بسبب مخاوف بشأن "التحول الثقافي" نحو "الفصل بين المجموعات الدينية والترهيب داخل مجموعة الطلاب".

ورفض القاضي حجج التلميذة ضد حظر الصلاة، لكنه أيد طعنها في قرار استبعادها مؤقتا من المدرسة، وقال إن هناك "علاقة عقلانية بين هدف تعزيز روح الفريق في المدرسة، والشمولية، والتماسك الاجتماعي وما إلى ذلك، وسياسة طقوس الصلاة".

بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسمامدرسة ميكايلا المجتمعية في برنت

وأضاف: "إن الضرر الذي لحق بالتلاميذ المسلمين في المدرسة بسبب سياسة طقوس الصلاة يفوق في رأيي الأهداف التي تسعى إلى تعزيزها لصالح المجتمع المدرسي ككل، بما في ذلك التلاميذ المسلمين".

وفي حكم مؤلف من 83 صفحة، كتب القاضي: "قبلت المدعية على الأقل ضمنيا عندما التحقت بالمدرسة، أن هناك قيودا مفروضة على قدرتها على إظهار دينها. كانت تعلم أن المدرسة علمانية ودليلها هو أن والدتها كانت ترغب في أن تذهب إلى هناك لأنها كانت مدرسة معروفة بالصرامة".

ويضيف: "تقول التلميذة إنه قبل وقت طويل من تطبيق سياسة حظر طقوس الصلاة، كانت وأصدقاؤها يعرفون أن الصلاة غير مسموح بها في المدرسة، وبالتالي كانت تعوض الصلاة الفائتة عندما تعود إلى المنزل".

وتابع القاضي في حكمه: "إن الطبيعة الأساسية لنظام المدرسة هي الطبيعة التي اختارتها المدعية وزملاؤها التلاميذ، أو على الأقل آباؤهم، وقد اختاروا في الواقع البقاء في المدرسة على الرغم منع إقامة الصلاة فيها".

المصدر: ديلي ميل

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا