ردود فعل عراقية غاضبة على المشروع الأمريكي بتسليح السنة و الاكراد
مشروع قانون يتعامل مع البشمركة والفصائل السنية المسلحة في العراق ككيانين مستقلين يشق طريقه في الكونغرس ، جاء التصويت فيما لايزال العراقيون يذكرون جيدا خطة جو بايدن لتقسيم العراق.
على مذبح الديمقراطية وحماية المكونات تصاغ في واشنطن مشاريع لتقطيع أوصال العراق.
تختبئ نوايا مبيتة لتقسيم طائفي للعراق خلف مشروع أهدافه محاربة الإرهاب، فيتم التعامل مع البيشمركة والمكون السني ككيانات مستقلة.
وأعلنت بغداد رفضها لما يخطط لها واعتبرته تدخلا سافرا وانتهاكا لسيادتها.
وأعاد المشروع إلى الأذهان خطط بايدن القاضية بتفكيك العراق إلى ثلاثة مناطق على أساس القومية والطائفة.
وشرعت أربعة لجان نيابية بإعداد قرار يتضمن الرد على المشروع الأمريكي وزعيم التيار الصدري هدد بضرب المصالح الأمريكية كرد على أي خطوة منها لتقسيم بلاده وفيما التزم ممثلو المكون السني الصمت إزاء المشروع، رحبت السلطات المحلية في إقليم كردستان بالمقترح الأمريكي الجديد، وسط مطالبات نيابية وسياسية بإعادة النظر بالعلاقات والاتفاقيات العراقية الأمريكية.
ويهدد تنظيم داعش وحدة أراضي العراق تحت مسمى دولة إسلامية ومشاريع أمريكية تهدد وحدة بلاد الرافدين تحت مسمى حماية المكونات والنتيجة تلتقي ربما بتقسيم العراق وبأي ثمن.
ما أن تمكن العراق من الوقوف من جديد بوجه داعش حتى جاءت رياح التقسيم الأمريكية لتلعب على أوتار نسيجه الاجتماعي، سياسية أمريكية يقول مراقبون إنها تعتمد على مصالحها. فهي تظهر غير ما تضمر وتدس السم في العسل، لكن طرحها هذه المرة كان زعافا فقط.
التفاصيل في التقرير المصور