واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gnw4

السلاح واللعبة الأمريكية القاتلة، قواعدها بسيطة، إرسال السلاح ثم فقده بظروف غامضة والنتيجة صب الزيت على نار الحروب المشتعلة في أي بقعة من الأرض.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن البنتاغون فقد شحنة أسلحة بـ 500 مليون دولار في اليمن كانت قد تبرعت بها للحكومة قبل استيلاء الحوثيين على السلطة.

واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة    تقرير واشنطن بوست

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير عدم وجود أدلة دامغة على أن الأسلحة أو المعدات تعرضت للنهب، لكنه أعترف بأن وزارة الدفاع الأمريكية لا تمتلك معلومات عن مسار الشحنة، كما أثار البنتاغون المخاوف من وصولها إلى من اعتبروهم الثوار المدعومين من طهران في إشارة للحوثيين، أو لمقاتلي تنظيم القاعدة.

واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة    ماهية الأسلحة المفقودة

وتشمل الشحنة 2 مليون وبضعة آلاف من الطلقات إضافة إلى مركبات عسكرية وزوارق وبنادق وطائرات مروحية ومناظير ليلية ومعدات أخرى.

لكن إذا أردنا الرجوع قليلا للوراء ندرك أنها ليست المرة الأولى على هذه الحادثة الأمريكية، ففي المعارك الدائرة في العراق الآن وقبلها في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، كانت الطائرات الأمريكية تلقي السلاح من الجو، وبالصدفة فقط يهبط ضمن الأراضي، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بل وذهب البعض أكثر من ذلك حين أعلنوا أن طائرات مجهولة تقوم بقذف السلاح في مطارات يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة    البنتاغون الأمريكي لا يملك أي دليل عن مصير الأسلحة المفقودة

وهذا ما جاء على لسان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الذي قال إن طائرات أميركية تزود تنظيم "داعش" بالسلاح في العراق.

واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة    اسقاط أسلحة أمريكية على أراضي يسيطر عليها داعش

كذلك الوضع في أوكرانيا، التي تطلق واشنطن نداءاتها لتسليح جيش كييف كما قامت بتسليح ما أسمته بالمعارضة السورية المعتدلة وخاصة حركة حزم المنحلة، والتي جادت عليها حتى بالصواريخ المضادة للطائرات، لكن لمن يريد أن يعرف أين هو سلاحها اليوم، فهو بيد جبهة النصرة ورفاقها من التنظيمات الإرهابية.

واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة    السلاح الأمريكي وخدعة الحرب على الإرهاب

ويرى بعض المراقبين، أن الحروب وراءها تجار السلاح وتجار السلاح، بطريقة أو بأخرى، وراء القيادة الأمريكية، والاقتصاد وراء الجميع الذي منذ عام 2008 تعرض لانتكاسة وكان من أحد طرق علاجها هو بيع السلاح وتسميد الأرض الخصبة أصلا بأسباب الاقتتال والحروب حتى لو كان ثمنها ملايين من الأرواح.

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا